عمرو بن الحويرث، والخطأ في يد عباد، وأصاب هشيم (١).
قال أبي: وكان عباد ربما قال: أنبأناه، وأخبرناه، وأنبأناه عاصم ابن كليب.
"مسائل صالح"(٨٩٠)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: إسحاق -يعني: الأزرق- وعباد ابن العوام، ويزيد كتبوا عن شريك بواسط من كتابه، كان قدم عليهم في حفر نهر.
"سؤالات أبي داود"(٤٣٩)
قال المروذي: وذكر عباد، فقال: حدث يومًا بحديث فقال: فضيل بن يزيد. وإنما هو فضيل بن زيد، فرد عليه، فأبى، فجار.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٢١)
قال المروذي: وذكرت حديث عباد، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس: أن صفية حاضت بعدما طافت (٢)، فقال: أخطأ فيه عباد، إنما
(١) يشير إلى الحديث الذي رواه عبد الرزاق ٢/ ٢٦٨ (٣٣١٧)، وابن أبي شيبة ٢/ ٨٦ (٦٧٨٥)، من طريق هشيم، عن حصين، عن عبد الملك، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ربما مس لحيته في الصلاة. قال أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٥٩ (١٦٩٦): مرسل. ورواه أبو داود في "المراسيل" (٤٨) ص ٩٨ من طريق شعبة عن حصين، عن عبد الملك به. (٢) رواه أبو يعلى ٥/ ٤٠٧ (٣٠٨٣)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٢٣٣، والطبراني في "الأوسط" ١/ ٢٤٥ (٨٠٤) من طريق عباد، به، إلا أن الحائض فيه أم سليم، ليست صفية. والحديث رواه ابن راهويه في "مسنده" (٢١٨٧) عن ابن عباس وذكر حيضة صفية، وفي آخره: قال: وكان ذلك من شأن أم سليم أيضًا. ثم إن حديث أنس أورده الحافظ في "الفتح" ٣/ ٥٨٨ وقال: وقد شذ عباد بن العوام فرواه عن سعيد بن أبي =