عليًّا عن تطوع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالنهار، فقال: إنكم لا تطيقونه (١).
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٢٤)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني يحيى بن آدم: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق قال: جاورنا عاصم بن ضمرة ثلاثين سنة، فما سمعته يحدث حديثًا إلا عن علي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١١٧٥): (٢٣٠٩)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا إسرائيل، عن زهير بن مالك -قال أبي: وهو أبو الوازع- عن عاصم بن ضمرة قال: تمام الركوع أن يقول: اللهم لك ركعت ولك خشعت، ولك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت (٢).
"العلل" رواية عبد اللَّه (١١٧٦)، (٤٣١٦)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن
(١) رواه الإمام أحمد ١/ ٨٥، والترمذي (٤٢٤)، (٥٩٨)، (٥٩٩) والنسائي ٢/ ١١٩ - ١٢٠، وابن ماجه (١١٦١) من طرق عن أبي إسحاق به. قال الترمذي: حديث علي حديث حسن. قال إسحاق بن إبراهيم أحسن شيء روي في تطوع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في النهار هذا. ويروى عن عبد اللَّه بن المبارك أنه كان يضعف هذا الحديث، وإنما ضعفه عندنا واللَّه أعلم؛ لأنه لا يروى مثل هذا عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا من هذا الوجه عن عاصم بن ضمرة عن علي، وعاصم بن ضمرة هو ثقة عند بعض أهل العلم. قال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد: قال سفيان: كنا نعرف فضل حديث عاصم بن ضمرة على حديث الحارث. اهـ. والحديث صححه ابن خزيمة ٢/ ٢٢٨ (١٢١١). والألباني في "الصحيحة" (٢٣٧). (٢) رواه عبد الرزاق ٢/ ١٦٣ (٢٩٠٢)، وابن أبي شيبة ١/ ٢٢٤ (٢٥٦٣).