٢٤٩٩ - المولى الفاضل عبد الرحمن بن سيدي علي، المعروف بقِزِل عبد الرحمن أفندي (٣)،
المتوفى بقسطنطينية في ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين وتسعمائة.
ولد بأماسيه ومات والده قاضيًا بكوملجنة، فقرأ على علماء عصره، ثم اتصل بالمولى سعدي أفندي وتربّى عنده وصار ملازمًا له ومدرّسًا إلى أن صار قاضيًا بحلب في سنة ٥٣ [٩] ثم بروسا وأدرنة سنة ٩٥٤ ثم صار قاضيًا بعسكر روم إيلي في شوال سنة ٥٨ [٩] ثم بمصر في سنة ٦٩ [٩] ثم بمكة في سنة ٧٤ [٩] ثم أُعيد إلى روم إيلي في سنة ٨١ ودام إلى وفاته.
كان فاضلًا، صاحب تقرير وتحرير، أخرج "حاشية الهداية" لأستاذه إلى البياضي وكتب "حاشية على الهداية" أيضًا وله رسائل كثيرة. وكان سخيًا كريمًا وجيهًا، بني جامعًا ومكتبًا ومسجدًا آخر بأدرنة وآخر ببروسا. ذكره صاحب "الذيل".
٢٥٠٠ - عبد الرحمن بن صخر أبو هريرة -رضي الله عنه- (٤).
٢٥٠١ - الشيخ عماد الدين عبد الرحمن بن عبد الأعلى المصري، المعروف بابن السكَّري الشافعي (٥)، المتوفى بعد العشرين وستمائة عن نحو سبع وستين [سنة].
تفقه على الشيخ شهاب الدين الطّوسي وبرع في العلم وولي قضاء القاهرة وخطابتها وله حواشي [على]"الوسيط" و"رسالة في مسألة الدور". ذكره السبكي.