صبوراً على الأذى، ولما مات صُلِّي عليه بحضور الأشرف قايتباي ودفن خارج تربته ورثاه الشعراء.
٤١٢٩ - محمد بن سليمان بن سليم.
٤١٣٠ - محمد بن سليمان بن عبد الملك [بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي](١).
٤١٣١ - الشَّاب الظَّريف محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التِّلمْسَاني ثم الدمشقي (٢)، المتوفى بدمشق سنة ثمان وثمانين وستمائة، عن ست وعشرين سنة.
كان شاعراً ماهراً وقبره في جنب والده العفيف التّلِمْسَاني.
٤١٣٢ - الإمام الجليل أبو سَهْل محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان بن هارون بن عيسى بن إبراهيم بن بشر الحنفي نسباً العجلي الصّعلُوكي الشافعي (٣)، المتوفى بنيسابور في ١٥ ذي القعدة سنة تسع وستين وثلاثمائة، عن ثلاث وسبعين سنة.
طلب الفقه وتبحّر في العلوم، ثم خرج إلى العراق سنة ٣٢٢ ودرَّس بالبصرة سنين، ثم عاد إلى نيسابور سنة ٣٧ [٣] فعقدوا له المجلس غداة كل يوم للتدريس وأقروا له بالفضل والتقدم، فدرس وأفتى. سمع بخراسان أبا بكر بن خُزيمة وبالرَّيِّ ابن أبي حاتم وبالعراق أبا عبد الله المحاملي وحدَّث سنة ٣٦٥. وكان فقيهاً، أديباً، شاعراً، متكلماً، صوفياً، كاتباً. وعنه أخذ فقهاء نيسابور، وابنه أبو الطَّيب، وقد صحب من أئمة الصوفية المرتعش والشِّبْلي، ولما مات صلى عليه ابنه أبو الطّيب ودفن في المجلس الذي كان يدرِّس فيه. ذكره السبكي.
٤١٣٣ - الشيخ شمس الدين محمد بن سليمان الحكري المقدسي المقرئ النحوي (٤)، المتوفى سنة ٨٨٢. تفقّه ومَهرَ و"شرح الحاوي" و"الألفية" و"النجوم الزاهرة في القراءة". ولي قضاء المدينة ثم القدس وناب في عدة جهات من أعمال الدِّيار المصرية.