قتسلطن فيها وأطاعه الناس وأرسل إليه أخوه محمد جلبي أمير أماسيه بالطاعة والهدايا وبذل الأيمان والعهود. وأما موسى جلبي وعيسى جلبي فكانا في بر أناطولي فقام كل منهما وقصد الآخر وجرى بينهما عدة حروب حتى غلب موسى عيسى فقتله واستبد بالأمر، وسيأتي بقية أحوالهم في ترجمة محمد جلبي بن بايزيد].
١٩٢٩ - سليمان بن جعفر [الإسنوي](١).
١٩٣٠ - أبو أيوب سليمان بن حرب الأزدي الوَاشِحي البصري (٢)، أحد أعلام البصريين وعلمائهم، المتوفى سنة أربع وعشرين ومائتين وله من العمر أربع وثمانون سنة.
روى عنه يحيى [بن سعيد] القطّان وأحمد بن حنبل و [محمد بن سعد الكاتب] وغيرهم. وبنو واشح بطن من الأزد نزلت البصرة.
١٩٣١ - سليمان بن حسان بن جُلْجُل (٣).
١٩٣٢ - سليمان بن حكم بن سليمان بن عبد الرحمن الأموي (٤)، [من خلفاء الأمويين بالأندلس بويع له بالخلافة بعد أبيه الحاكم في منتصف شوال سنة ٤٠٣ وتلقب بالمستعين بالله].
١٩٣٣ - القاضي تقي الدين أبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي (٥)، مُسْنِدُ الشام.