وكتاباً في أحوال الخيل وشجرة في الأنساب ورسالة في الاسطرلاب وغير ذلك. ذكره السيوطي في "النحاة".
٤١٠٠ - الأمير الفاضل محمد بن رمضان المرزيفوني الشهير برمضان زاده (١)، المتوفى بقسطنطينية في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وتسعمائة.
قرأ على علماء عصره، ثم سلك مسلك الكتابة [الرسمية] وارتقى في ذلك إلى أن صار موقعاً في سنة ٩٦٤ ودام إلى أن عزل وتقاعد ومات. وكان صاحب معارف جزيلة، أنشأ "تاريخاً"(٢) مختصراً إلى عصر السلطان سليم خان. ذكره العاشق في "الذيل".
٤١٠١ - الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن زُرْزُور عبد الرحمن بن أسَلْم العبادي الحنفي (٣)، المتوفى سنة إحدى وتسعين ومائة وكان حافظاً يضرب المثل بحفظه.
قال يوماً: أحفظ القرآن وأحفظ "تفسير ابن سَلاّم" كالقرآن وأحفظ فقه أبي حنيفة كما أحفظ "التفسير" وأحفظ "الموطأ" وفقه مالك كما أحفظ قول أبي حنيفة وكذا [كثيراً من] دواوين العرب. وكان ورعاً عالماً زاهداً، يحضر مناظرات الفقهاء فيكرمونه لكثرة حفظه، وهو الذي صلى على الجاهل كالميت كما سيأتي. ذكره تقي الدين.
٤١٠٢ - محمد بن زكريا الرَّازي (٤)[مهر في الطب والمنطق والهندسة وغيرها من علوم الفلسفة. وكان يضرب بالعود أولاً ثم أقبل على تعلم الفلسفة. توفي قريباً من سنة عشرين وثلاثمائة. وتصانيفه تبلغ مائة وستة عشر من الكتب والرسائل في الطب والفلسفة كلها نافع في بابه].
٤١٠٣ - الشيخ أبو عبد الله محمد بن زياد ابن الأعرابي النحوي (٥)، المتوفى سنة ثلاث وثلاثين