أصحاب الحيل: من الأطباء هم الذين انتحلوا طريقة الحيل وقالوا: لا صناعة غير صناعة الحيل وهي صناعة الطب، وأنكروا القياس والتجربة فيه، ولما ظهر بقراط ثم [جاء] جالينوس ناقضًا عليهم وأفسد آراءهم وأحرق كتبهم، منهم مارس الحيلي
وثاسلس (١) الذي أحرق كتبه أفلاطون.
أصحاب الجنة (٢): ...
أصحاب الرأي: قال النووي: هم الفقهاء الحنفية، وهذا عُرْف أهل خراسان.
أصحاب الصفة: قال القرطبي: الصُّفَّة سقيفة كانت في مسجد رسول الله يأوي إليها فقراء المهاجرين. وقد عدّ الحافظ أبو نعيم في "الحلية" فبلغ بهم مائة ونيف، وفي "الكشاف": كانوا نحوًا من أربعمائة رجل من مهاجري قريش، لم يكن لهم سكن في المدينة، وكانوا فيها يتعلمون القرآن بالليل ويرضحون (٣) النوى بالنهار.
أصحاب الفيل (٤): ....
أصحاب القرية (٥): ...
أصحاب القياس: من الأطباء هم الذين قالوا: الطب قياس فقط، ولما ظهر أفلاطون نظر في مقالهم وعلم أن التجربة وحدها ردّية وخطر، والقياس وحده لا يصح، فانتحل الرأيين جميعًا، وهو المختار عند الأكثرين.
أصحاب الكهف (٦): ...
الإصطخري: إلى إصطخر من بلاد فارس (٧)، وإليه [ينسب]:
• الحسن بن أحمد الفقيه (٨)،
٦٥٦٢ - • و [أحمد بن] إسحاق بن محمد جُرَذ الحنفي (٩)، مات [سنة ٣٧٥].
(١) ويسمى (ثاسلوس) أَيضًا وقد مر ذكره عرضًا في "تاريخ الحكماء" (٩٤). (٢) ذكر الله تعالى أصحاب الجنة في آيات كثيرة، منها قوله تعالى: "إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون، هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون". كذلك في سورة يس الآيتان: (٥٥ و ٥٦). (٣) قال ابن منظور: الرضح مثل الرضخ، وهو كسر الحصى أو النوى. انظر "لسان العرب". (٤) ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الفيل: الآية (١). (٥) ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم في سورة يس: الآية (١٣). (٦) ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الكهف: الآية (٩). (٧) انظر"معجم البلدان" (١/ ٢١١) و"مراصد الاطلاع" (١/ ٨٧) (٨) تقدمت ترجمته في القسم الأول برقم ١٣١٤. (٩) ترجمته في "الجواهر المضية" (١/ ١٤٤) و"الوافي بالوفيات" (١/ ٢٣٩) وما بين الحاصرتين تكملة منه.