الله البيعة على أهل العقبة من الأنصار، وأظهر إسلامه يوم فتح مكة، وقيل أسلم يوم بدر فأستقبل النبي -عليه السلام- يوم الفتح ... ]
٢١٩٠ - عباس بن علي بن داود، الملك الأفضل (١). [من دولة بني رسول باليمن، وتوفي سنة ٧٧٨ وحمل إلى تعز ودفن بها بمدرسة. وله مآثر منها مدرسة أخرى بمكة تجاه باب الكعبة وأبنية غيرها. وكان ملكا عال الهمة شديد البأس فقيها مؤرخا له مصنفات منها "كتاب بغية ذوي الهمم في أنساب العرب والعجم" وهو مختصر مفيد، و"نزهة العيون في معرفة الطوائف والقرون" و"العطايا السنية" في طبقات فقها اليمن وأعيانها، واختصر "تاريخ ابن خلكان" اختصارا حسنا، ولما توفي أجمعوا على ولده الملك الأشرف إسمعيل].
٢١٩١ - أبو الفضل عباس بن الفرج الرِياشي اللُّغوي النحوي (٢)، المتوفى قتيلاً بالبصرة سنة سبع وخمسين ومائتين.
قرأ على المازني النحو وقرأ عليه المازني اللغة وكان عالماً باللغة والشعر، كثير الرواية عن الأصمعي وأخذ عنه المُبَرِّد وابن دُريد وصنّف "الخيل" و"الإبل" وغير ذلك. قتله الزّنْج بالبصرة وكان قائماً يصلي الضحى في مسجده. وثقه الخطيب.
ورياش: رجل من جذام، كان أبوه عبداً له فنسب إليه. ذكره السيوطي.
٢١٩٢ - عباس بن محمد بن أبي بكر، المستعين [بالله](٣).