٤٢٨ - العالم الفاضل أحمد بن عبد الأول القزويني، المعروف بالسَّعْدي (١)، المتوفى بدمشق سنة ست وستين وتسعمائة، عن أربع وسبعين سنة.
قرأ على أبيه ومَهَرَ فصنَّف شرحًا على "ايساغوجي" ورسالة على "شرح تهذيب المنطق" وله "حاشية على شرح الفرائض" للسيد.
قدم قسطنطينية وسافر مع السلطان سليمان خان إلى تبريز وعاد، ثم نزل بحلب وبدمشق فمات بها. ذكره ابن الحنبلي في "تاريخ حلب".
٤٢٩ - الشيخ أبو العباس أحمد بن عبد الجليل بن عبد الله التدميري المروزي النحوي (٢)، المتوفى بفاس سنة خمس وخمسين وخمسمائة كان أديبًا متقدمًا روى عن ابن عطية وصنَّف "التوطئة" في النحو و"شرح الفصيح" و"شرح أبيات الجمل" و"شرح شواهد الغريب" للغزنوي وغير ذلك. ذكره السيوطي (٣) في "النحاة".
٤٣٠ - الشيخ العلَّامة تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن محمد بن تيمية الحَرَّاني الحنبلي (٤)، أحد الأعلام، صاحب التصانيف الكثيرة التي تزيد على ستمائة مجلد والمحن المشهورة، المتوفى محبوسًا بقلعة دمشق في ذي القعدة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، عن سبع وستين سنة.
قدم مع والده الشيخ شهاب الدين إلى دمشق، فسمع الحديث من ابن عبد الدائم والمجد بن عساكر وجماعة وقرأ كثيرًا ولازم السماع سنين واشتغل بالعلوم، فصار إمامًا في العلوم النقلية والعقلية، حافظًا للحديث وكمل من تصانيفه جملة [ .... ] وكتبت عنه وجملة كثيرة لم يكملها وله مسائل غريبة أنكروها عليه وحبس بسببها.
قال اليافعي: ومن أقبحها نهيه عن زيارة قبر النبي -عليه السلام- حبس مرة لإفتائه في الطلاق بخلاف الجمهور في سنة ٧٢٠ ثم أطلق وقد عقدت له ثلاثة مجالس في سنة ٧٠٥ وسألوه عن عقيدته وقرئت "عقيدته الواسطية" وضايقوه، ثم وقع نوع وفاق، ثم إنه طُلب على