ولد بسجستان وتفقه على ابن عينون عزّ الدين حسن وغيره ونظم "المختار من ربيع الأبرار" و"السراجية"، وله "كتاب البحر الجاري" في الفتاوى جمع فيه بين المذاهب الأربعة وأقوال جمعٍ من الصحابة و"نظم سلوان المطاع" وله "قصيدة في مكارم الأخلاق".
قال ابن أبي شريف: قدم دمشق ودرّس بالماردانية وصحب البرهان بن جماعة واشتغل بإربل وماردين والموصل.
وصَوْر: بلدة بين حصن كيفا وماردين. انتهى.
٢٣٣٠ - عبد الله بن علي بن المنجد بن ماجد تقي السُّرُوجي (١).
٢٣٣١ - عبد الله بن علي أبو نصر السَّرَاج (٢)، صاحب "اللُّمَع".
٢٣٣٢ - عبد الله بن عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه- (٣).
٢٣٣٣ - عبد الله بن عمر بن محمد بن حَمُّويه (٤).
٢٣٣٤ - ناصر الدين أبو الخير عبد الله بن عمر بن محمد بن علي، المعروف بالقاضي البَيْضَاوي الشافعي (٥)، المتوفى بتبريز في سنة إحدى وتسعين وستمائة وقيل سنة خمس وثمانين وستمائة.
كان إمامًا، محقّقًا، علاَّمة، جمع بين المنقول والمعقول، مبرزًا نظّارًا، له مصنَّفات معتبرة، منها "الطوالع" في الكلام و"المنهاج" في الأصول و"المصباح" في الكلام أيضًا و"أنوار التنزيل" في التفسير و"الغاية القصوى" وهو مختصر "الوسيط" في الفروع وشَرَحَ " المصابيح" وشَرَحَ "مختصر ابن الحاجب" و"مختصر الكافية" وشرحه. وذكر الكتبي من