ومساكن للفقراء والمساكين ودار تعليم الصبيان وزاوية المولوي ومدرسة رفيعة عند الجامع ثم بنى ابنه في جنب تلك المدرسة مدرستين يقال لإحداهما دار الحديث الآن، وله عمارة [دار إطعام] عند جامعه يطبخ فيها الطعام للطلبة والفقراء وقد سبق أوصاف الجسر بأركنه وله فيها مآثر حسنة تغلب على أثار السلاطين وأوقف قرى من نواحي أنكوريه لأهل الحرمين وكان يتصدق في كل سنة للسادات خاصة بألف دينار ويبعث لأهل الحرمين والقدس كل عام خمسمائة وثلاثة آلاف ذهب، وكان يحب العدل والرعية فكثر في أيامه الخصب والخير وتعمرت بلاد الروم وتزينت بحسن نظره وبإقبال العلماء من زمرة الفضلاء من كل صوب فصارت منارات للعلم -رحمه الله-].
٤٩٢٠ - مرتضى الشِّيرازي (١).
٤٩٢١ - مرجّى بن كوثر [المقري، أبو القاسم، الأديب النحوي](٢).
٤٩٢٢ - الشيخ أبو الفضل المرجَّى بن أبي الحسن هبة الله بن شُقيرة القَزَّاز المقرئ الواسطي (٣). روى عنه أحمد بن غزال.
٤٩٢٣ - مرجَّى بن يوسف بن سليمان (٤).
٤٩٢٤ - مروان بن أبي حفصة (٥).
٤٩٢٥ - مروان [الأول] بن الحكم بن العاص [الأموي، القرشي، أبو عبد الملك، المؤتمن بالله (٦)، وأمه بنت علقمة بايع نفسه بالخلافة بعد خلع معاوية وقيل بعد خلع خالد بن يزيد ولقب بالمؤتمن بالله، مولده بمكة بعد عبد الله بن الزبير بأربعة أشهر، ولم يصح له سماع من رسول الله -عليه السلام-، وكان متصرفًا في الأمور في خلافة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وكاتب