فقال سيدخلها المسلمون في اليوم الفلاني وقت الضحوة الكبرى ففتح الله ببركة دعائه، ولما دخل السلطان وفي جانبه ابن ولي الدين فقال هذا ما أخبر به الشيخ ما فرحت بهذا وإنما فرحي من وجود مثل هذا الرجل في زماني. وله "رسالة التصوف" و"رسالة علم الطب".
٤٠٧٧ - الشيخ الإمام الحافظ أبو معاوية محمد بن خازم -بالخاء المعجمة- الضّرير الكوفي (١)، المتوفى سنة خمس وتسعين ومائة، عن اثنتين وثمانين سنة.
حدث عن هشام بن عُروة والأعمش. وعنه أحمد بن حنبل وابن معين، لزم الأعمش عشرين سنة وكان أعرف الناس بحديثه مضطرباً في غيره، وكتب عن ابن المدني عن الأعمش ألفاً وخمسمائة حديث، وكان يرى الإرجاء، ويقال إن وكيعا لم يحضر جنازته لذلك فكان ... الرشيد يبجله وشممع منه الحديث. ذكره تقي الدين.
٤٠٧٨ - محمد بن خضر بن محمد ابن تيمية (٢)[هو أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله، المعروف بابن تيمية الحراني، الملقب فخر الدين بن الخطيب، الواعظ الفقيه الحنبلي، كان مولده في حران سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة وتوفي بها سنة إحدى وعشرين وستمائة].
٤٠٧٩ - الشيخ المحقّق أبو عبد الله محمد بن خَفِيف بن عبد الله بن إسفكساد الضَّبِّي الشِّيرازي الشافعي (٣)، المتوفى سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة عن [خمس وتسعين سنة].
شيخ المشايخ وذو القدم الراسخ، صحب رويماً وأبا العباس بن عطاء ولقي الحسين بن منصور. وهو من أعلم المشايخ بعلوم الظّاهر وله التمسك العظيم بالكتاب والسُّنًة، بلغ ما لم يبلغه أحد في العلم والجاه، وصنف كتبأ وعمّ نفعه وله أسفارٌ شرقاً وغرباً.
٤٠٨٠ - محمد بن خلف بن حَيان، [بن صدقة الضَّبِّي البغدادي الإمام المحدِّث الأخباري القاضي]، المعروف بوكيع (٤).