نشأ بأشمون (١) واشتغل على البساطي والأبناسي وصحب خاله وتلقّن منه الذكر وأذن له في ذلك وما زال ينتقّل من مكان إلى مكان، حتى استقرّ بالمدرسة البقرية، وصنَّف "الخلاصة المرضية في سلوك طريق الصوفية" قَرّضها له المشايخ، وكان كثير الذكر والتّلاوة. ذكره السخاوي. وقال السيوطي: وهو ابن أخت الشيخ مَدْين (٢).
٣٨٣٥ - محمد بن أحمد بن عبد الرحيم المِزّي (٣).
٣٨٣٦ - محمد بن أحمد بن عبد العزيز (٤)، صاحب "يتيمة الفتاوى".
٣٨٣٧ - الشيخ ناصر الدين محمد بن أحمد بن عبد العزيز ابن الرُّبْوَة، القُونَوي الدمشقي الحنفي (٥)، المتوفى بها سنة أربع وستين وسبعمائة، عن خمس وثمانين سنة.
اشتغل على مشايخ عصره وتفقّه وقرأ "الهداية" على الرضي المنطقي و"الجامع الكبير" على صدر الدين، ودزس وأفتى وخطب بالجامع اليلبغاوي، وكان من أعيان الحنفية بدمشق، فقيها، إمامًا في الأصول والعربية، وصئف "الدّر المنير في حلّ مشكلات الجامع الكبير" و"قدس الأسرار في اختصار المنار" و"المواهب المكّية في شرح فرائض السِّرَاجية" و"شرح المنار" وغير ذلك. ذكره تقي الدين