قال أبو الفتح: يقال (للعصا) ساة؛ لأَنَّها تسوء، واستبعده بعضهم.
وأشار بقوله:(وَذَاتُ وَاوِ .... إِلَى آخره) أنه إن ورد عن العرب ما ظاهره الاقتران بالواو مع المضارع المثبت .. فأوله علَى إضمار مبتدأ بعد الواو، واجعل المضارع خبرًا لهُ.
(١) التخريج: البيت لعبد الله بن همام السلولي في إصلاح المنطق ص ٢٣١، ٢٤٩، وخزانة الأدب ٩/ ٣٦، والدرر ٤/ ١٥، والشعر والشعراء ٢/ ٦٥٥، ولسان العرب ١٣/ ١٨٨ رهن، ومعاهد التنصيص ١/ ٢٨٥، والمقاصد النحوية ٣/ ١٩٠، وبلا نسبة في الجنى الداني ص ١٦٤، ورصف المباني ص ٤٢٠، والمقرب ١/ ١٥٥، وهمع الهوامع ١/ ٢٤٦. اللغة: الأظافير: جمع الأظفور، وهنا: بمعنى السلاح. الإعراب: فلما: الفاء بحسب ما قبلها، لما: اسم شرط غير جازم، ظرف زمان متعلق بنجوت. خشيت: فعل ماض، والتاء: ضمير في محلّ رفع فاعل. أظافيرهم: مفعول به وهو مضاف، وهم: ضمير متصل مبني في محلّ جر بالإضافة. نجوتُ: فعل ماض، والتاء ضمير متصل مبني في محلّ رفع فاعل. وأرهنهم: الواو حالية، أرهنهم: فعل مضارع مرفوع، وهم ضمير في محلّ