وقد يستعمل (أجمع) فِي الأعيان فيقال: (أجمعت شركائي) فَلَا تقدم.
وقيل: منصوب بـ (أجمعوا) محذوفًا.
وقيل: بـ (ادعوا) كما هي فِي مصحف أُبيّ.
وقال الفارسي: مفعول معه.
ويجوز: أجمعت علَى الأمر، والأولى: أجمعت الأمر.
تنبيه:
إِذا اجتمعت المفاعيل .. قدم (المفعول المطلق)، ثم (المفعول به)، ثم (المفعول فيه)، ثم (المفعول له)، ثم (المفعول معه)؛ كـ (ضربت ضربًا زيدًا بسوط نهارًا هنا تأديبًا وعمرًا).
فـ (ضربًا): مفعول مطلق.
و (زيدًا): مفعول به.
(١) التخريج: البيت من الخفيف، وهو للحارث بن حلزة في ديوانه ص ٢٤، ولسان العرب ١٤/ ٤٨٨ (ضوا)، ومقاييس اللغة ١/ ٤٨٠، وتهذيب اللغة ١٢/ ٩٧، وخاص الخاص ص ٩٨، وشرح القصائد السبع ص ٤٥٢، وشرح القصائد العشر ص ٣٨٠، وشرح المعلقات السبع ص ٢٢١، وشرح المعلقات العشر ص ١٢٠، وتاج العروس (غوي)، وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص ٢٤٢. وهو مع نسبته في لسان العرب ١٥/ ١٤٣ (غوي) برواية غوغاء مكان ضوضاء. الشاهد: قوله: (أجمعوا أمرهم)؛ حيث استعمل (أجمع) في أسماء المعاني، على الأصل، ويستعمل (جمع): فِي أسماء الأعيان.