(١) أخرج البخاري في "صحيحه" ١٢٣٣: عن زينب بنت أبي سلمة، قالت: لما جاء نعي أبي سفيان من الشأم، دعت أم حبيبة رضي اللَّه عنها بصفرة في اليوم الثالث، فمسحت عارضيها، وذراعيها، وقالت: إني كنت عن هذا لغنية، لولا أني سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا يحل لامرأة تؤمن باللَّه واليوم الآخر، أن تحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج، فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا". (٢) صدر بيت من الكامل، وعجزه: حَلّتْ عَلَيكَ عُقُوبَةُ المُتَعمِّدِ التخريج: البيت لعاتكة بنت زيد في الأغاني ١٨/ ١١، وخزانة الأدب ١٠/ ٣٧٣، ٣٧٤، ٣٧٦، ٣٧٨، والدّرر ٢/ ٩٤، وشرح التّصريح ١/ ٣١١، وشرح شواهد المغني ١/ ٧١، والمقاصد النّحوية