وهو (١) لفظ صالح لزمن الحال والاستقبال حقيقة؛ حتى يتخلص لأحدهما بقرينة.
وفي "التسهيل": إذا تجرد من القرائن .. فحمله على الحال أرجح.
وقوله:(يَشمّ) ضبطه الشرَّاح بالتشديد من: (شمَّ الطيبَ يشمُّه)، ويجوز أن يكون مضارع (شامَ البرقَ يَشَامُه) إذا رآه.
ومثَّل به الشيخ رحمه اللَّه على هيئته التي يكون فيها مجزومًا، فقال:(كَيَشمّ)؛ أي: كقولك في (شام) مجزومًا: (يشم)، وفي (ينال) مجزومًا: (ينل) فجزمه على الحكاية.
ويلي (٢) أيضًا: (قد) وهي:
* للتوقع في:(قد يقدم الغائب).
وتأتي للتقليل في:(قد يصدق الكذوب).
* وليست للتقليل في أفعال الله تعالى؛ نحو:{قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ} بل هي للتحقيق.
وتكلَّفَ من قال:(للتقليل، والمعنى: أقل معلوماته ما أنتم عليه).
= وجملة (يا ليت شعري): ابتدأئية لا محلّ لها. وجملة (ولا منجى): اعتراضية لا محلّ لها. وجملة (هل من ندم على العيش): سدت مسد مفعولي شعري، في محلّ نصب. والتقدير ليت علمي. الشاهد فيه قوله: (أم هل)؛ حيث جاءت أم زائدة لدخولها على حرف الاستفهام. (١) أي: الفعل المضارع. (٢) أي الفعل المضارع. (٣) التخربج: البيت من البسيط، وهو لامرئ القيس في ديوانه ص ٢٢٥؛ وسر صناعة الإعراب ص ٢١؛ وشرح شواهد الإيضاح ص ٤٩٧؛ والمنصف ١/ ٢٢٣؛ ولامرئ القيس أو لعمران بن إبراهيم الأنصاري في شرح شواهد المغني ٢/ ٤٩٦؛ ولإبراهيم بن عمران في لسان العرب ١/ ٦٧٦ (قصب)؛ وبلا نسبة في الجنى الداني ص ٢٥٨؛ وخزانة الأدب ٦/ ١٠٥، ١١/ ٢٥٣؛