بضم الواو: الأرض المتوحِّشَةُ، وبفتحها: كصبور وشكور، يستوي فيه المذكر والمؤنث. و (اليباب) بالياء آخر الحروف بعدها موحدة قبل الألف: الأرض الخراب، هذا ما ذكره الشّيخ هنا.
وحكَى الأخفش: مضارعًا ومصدرًا لطفق؛ نحو:(طفق يطفق)، و (طفق طفوقًا وطَفَقًا) أيضًا كفرح فرحًا.
هي. خلاف: حال من الضمير المستتر في تعود تقديره: تعود مخالفة، وقيل: منصوب على الظرفية، متعلق بتعود، وهو مضاف. الأنيس: مضاف إليه مجرور. وحوشا: حال ثانية منصوبة، يبابا: حال ثالثة، وقيل: توكيد لوحوشا. وجملة (موشكة أرضنا): بحسب ما قبلها، وجملة (تعود): صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: (فموشكة)؛ حيث أعمل اسم الفاعل من أوشك. (١) التخريج: هذا صدر بيت، وعجزه قوله: فَإِذا دُعِيتَ إِلَى المَكَارِمِ فَاعْجَلِ وبعده قوله: أُوصِيكَ إِيصَاءَ امْرِئ لَكَ نَاصِح ... طبن بِريب الدَّهْرِ غَيْر مغفلِ والشاهد من شواهد: التصريح: ١/ ٢٠٨، والأشموني: ٢٥٠/ ١/ ١٣١، ونوادر أبي زيد الأنصاري: ١١٤، والعيني: ٢/ ٢٠٢، والمفضليات، للمفضل الضبي: ٣٨٤، والأصمعيات: ٢٢٩. المفردات الغريبة: كارب يومه: قريب يوم وفاته. المكارم: جمع مكرمة، وهي الخصلة من خصال البر. المعنى: يوصي الشاعر ابنه، فيقول: اعلم يا بني أن أباك قريب يوم وفاته وانتهاء حياة الدنيا، فإذا دعيت إلى فعل المكرمات وعمل البر فأسرع إلى ذلك، ولا تتأخر. الإعراب: أبني: الهمزة حرف نداء، بني: منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء، والياء: مضاف إليه. إن: حرف مشبه بالفعل. أباك: اسم إن منصوب، وعلامة نصبه الألف؛ لأنه من الأسماء الستة، والكاف: مضاف إليه. كارب: خبر إن مرفوع. يومه: مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل إلى ظرفه، واسم كارب: ضمير مستتر، تقديره: هو. والخبر محذوف، والتقدير: كارب هو في يومه يموت.