وفي القرآن:{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ}.
وكلاهما جمع (التي) جمعا لغويًا كما سبق، وهذا معنَى قوله:(بِاللاتِ وَاللَّاءِ الَّتِي قد جُمِعَا).
* وجاء (اللاء) في الشعر بمعنَى (الذين) نزرًا؛ أَي: قليلا؛ كقولِهِ:
النحوية ١/ ٤٢٦، ولأبي حرب الأعلم أو لليلى في خزانة الأدب ٦/ ٢٣، والدرر ١/ ١٨٧، لأبي حرب بن الأعلم في نوادر أبي زيد ص ٤٧، وللعقيلي في مغني اللبيب ٢/ ٤١٠، وبلا نسبة في الأزهية ص ٢٩٨، وتخليص الشواهد ص ١٣٥، وشرح التصريح ١/ ١٣٣، وشرح ابن عقيل ص ٧٩، وهمع الهوامع ١/ ٦٠، ٨٣. شرح المفردات: اللذون: أي الذين في لغة عامة العرب. صبحوا: أتوا صباحا. يوم النخيل: موقعة جرت في هذا الموضع. الملحاح: الشديدة. المعنى: نحن الذين فاجأنا العدو بغارة عند الصباح في النخيل. الإعراب: نحن: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. الذون: اسم موصول مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، خبر المبتدأ. صبحوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو في محل رفع فاعل. الصباحا: مفعول به منصوب. يوم: ظرف زمان منصوب متعلق بصبّح، وهو مضاف. النخيل: مضاف إليه مجرور بالكسرة. غارةً: حال بتأويل المشتق مُغِيرين أو مفعول لأجله، أو اسم منصوب بنزع الخافض تقديره بغارة. ملحاحا: نعت غارة. وجملة: (نحن اللذون): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: (صبحوا الصباحا): صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: (الذون)؛ حيث جاء بالواو في حالة الرفع على لغة بني هذيل؛ لأنهم يشبهونه بصفات من يعقل.