وَكذَا: المخففة كما قاله البعلي؛ كـ (علمت أنْ قَد فعلت).
وأَجازَ يونس والفراء: أن يكونَ (الَّذي) حرفًا مصدريًا، فيسبك مع ما بعده بمصدر كما سبق، وجعل منه قوله تعالَى:{ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ}؛ أَي: ذلك التبشير الَّذي يبشر اللَّه عباده.
(١) التخريج: صدر بيت عجزه: فَلَأَنْتَ أَوْ هُوَ عَنْ قَرِيبٍ ذَاهِب وهو من بحر الكامل غير منسوب في مراجعه من شروح التسهيل، وهو في شروح التسهيل لابن مالك (١/ ٢٢٧) ولأبي حيان (٣/ ١٥٦) وللمرادي (١/ ٢٣٣)، وليس في معجم الشواهد. الإعراب: واصل: فعل أمر والفاعل أنت. خليلك: مفعول به منصوب، والكاف ضمير مضاف إليه. ما: مصدرية ظرفية. التواصل: مبتدأ مرفوع. ممكن: خبر مرفوع. فلأنت: الفاء: حرف عطف، أنت: ضمير رفع منفصل مبتدأ. أو: حرف عطف. هو: ضمير فصل. عن قريب: جار ومجرور متعلقان بالخبر ذاهب الآتي. ذاهب: خبر مرفوع. وجملة (واصل خليلك): ابتدائية لا محل لها. الشاهد: قوله: (ما التواصل)؛ حيث دخلت ما المصدرية على الجملة الاسمية وهو قليل. (٢) التخريج: البيت من بحر البسيط من قصيدة لجرير بن عطية يهجو فيها الأخطل، في ديوانه (ص ٤٩١)، والبيت في معجم الشواهد (ص ٣٨١) وفي شرح التسهيل (١/ ٢٢٠) وفي التذييل والتكميل (٣/ ١٣٧). الإعراب: يا: حرف نداء. أم: منادى منصوب لأنه مضاف. عمرٍو: مضاف إليه. جزاك: فعل ومفعول