ويطرد عند طيء جعل الكسرة فتحة، وجعل الياء ألفًا فيما آخره ياء قبلها كسرة، فيقولون في (رَضِيَ)، و (لَقِيَ): (رَضا)، و (لَقَا)، وهو خاص بالأفعال، فيخرج نحو:(القاضي).
قال ابن فلاح في "مغنيه": وطيء يقلبون الياء ألفًا حيث وقعت.
=وقوله: أشدَّ رجام: (أشد) هنا: أفعل تفضيل مضاف إلى ما بعده، ووقع في الديوان: أَشُدُّ لجامي على أن أشد فعل مضارع، ولعله تحريف. الشاهد: قوله: (فمويهما)؛ حيث ثنى (فم) على (فموان)، والأصل: (فمان) فجمع بين الميم والواو. (١) التخريج: صدر بيت من الوافر، وعجزه: ولا حَيٌّ على الدنيا بباقِ وهو بلا نسبة في الإنصاف ١/ ٧٥، وشرح المفصل لابن يعيش ١/ ٣٥٠. المعنى: كلُّ حيّ صائر إلى الموت. الإعراب: وما: الواو: بحسب ما قبلها، ما: حرف نفي تعمل عمل ليس. الدنيا: اسم ما مرفوع بالِضمّة المقدّرة على الألف. بباقاة: الباء: حرف جر زائد، باقاة: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًّا على أنه خبر ما. علينا: جار ومجرور متعلّقان بـ (باقاة). ولا: الواو: للعطف، لا: زائدة لتوكيد النفي. حيّ: مبتدأ مرفوع بالضمّة. على الدنيا: جار ومجرور متعلقان بـ (باق). بباق: الباء: حرف جر زائد، باق: اسم مجرور لفظًا مرفوع محلًّا على أنه خبر لـ (حي). وجملة (ما الدنيا ... ): بحسب ما قبلها. وجملة (ولا حي بباق): معطوفة على جملة ما الدنيا فهي مثلها. والشاهد قوله: (بباقاة)؛ حيث أبدل الشاعرُ من الياء الواقعة بعد الكسرة ألفًا -والأصل: بباقيةٍ- وذلك على لغة طيِّء.