وأبو حيان: يجوز تصغير هذه الأسماء بشرط حذف هذه الياء ووضع ياء التصغير موضعها.
• وكذا لا يصغر ما، يليق به التصغير؛ نحو:(كبير)، و (جسيم)، و (عظيم)، و (أسماء اللَّه تعالى)، و (أسماء الأنبياء)، و (المصحف)، و (المسجد)، و (ملائكة اللَّه تعالى)، وسائر كتبه.
فيصغر الاسم المتمكن الخالي من القيود المذكورة جوازًا.
فالثلاثي على (فُعيل)؛ كـ (فَلْس)، و (فُلَيس)، وتقلب [الألف ياء](١) من نحو: (قذى)، و (فتى)، ويدغم فيها ياء التصغير؛ كـ (قُذَيّ)، و (فُتَيّ) كما سيأتي.
و (فُعَيعِل) للرباعي المزبد فيه إن كان قبل آخره مدة، كـ (عصفور)، و (عُصَيفِير)، ونحو:(قنديل)، و (شملال).
وتقلب الألف ياء من نحو:(شِملال).
والواو من نحو:(عصفور)؛ لوقوعها بعد كسرة، كـ (شُمَيلِيل).
ولا يتعرض لما قبل آخره ياء؛ كـ (قنديل)، و (مسكين)، و (شِنظير): بالمشالة
(١) ما بين حاصرتين زيادة من نسخة (ب). (٢) فُعَيعِل: مبتدأ. مع: ظرف متعلق بمحذوف حال من الضَّمير المستكن فِي الخبر الآتي، ومع: مضاف، وفُعَيعِل: مضاف إليه. لما: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ. فاق: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو، يعود إلى الموصول المجرور محلًا باللام، ومفعول فاق محذوف، والتقدير: لما فاق الثلاثي، والجملة لا محل لها صلة الموصول المجرور محلًا باللام. كجَعلِ: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مبتدأ محذوف، وجَعل: مضاف، ودرهم: مضاف إليه، من إضافة المصدر إلى مفعوله الأول. دريهمًا: مفعول ثان للمصدر.