المقصور إن كانت الصفة رابعة فصاعدًا. . قلبت ياء في التثنية سواء كانت منقلبة عن ياء أو واو؛ كـ (معطي ومعطيان)، و (حبلى وحبليان)، و (ملهى وملهيان)، و (مصطفى ومصطفيان)، و (مسمى ومسميان)، و (مستقصى ومستقصيان)، و (مستدعى ومستدعيان) هذا معنى البيت الأول.
ومن العرب من يحذف الألف الخامسة فصاعدًا، فتقول في (حبارى)، و (خوزلى): (حباران)، و (خوزلان)، ويقتصر فيه على السماع، خلافًا للكوفيين.
وأجاز الكوفيون: في (مدرى): (مدروان)، وقياسه (مدريان)؛ لأن ألفه رابعة، وهما طرفا الألية.
وقيل: جانب الرأس.
قيل: وهذا لم يستعمل إلا مثنى.
وحكي عن أبي عمرو:(مدرى) مفردًا.
وحكي:(مدريان) على القياس.
وإن كانت الألف ثالثة وأصلها ياء. . فتقلب أيضًا ياء؛ نحو:(فَتَيَان)، و (رَحَيَان) في: (فتى)، و (رحى)، ولهذا قال:(كَذَا الَّذِي اليَا أَصْلُهُ نَحْوُ الفَتَى).
وقال الأخفش:[منقلبة] عن واوٍ؛ لظهورها في (الفتوة).
= تقديره: هو، يعود إلى اسم كان، والجملة من (أُلف) ونائب فاعله المستتر فيه: في محل نصب خبر كان، والجملة من كان واسمه وخبره: لا محل لها صلة الموصول. (١) التخريج: عجز بيت من الوافر، وصدره: إِذَا عَاشَ الفَتَى مِائَتَيْن عامًا للربيع بن ضبع الفزاري أحد الشعراء المعمرين، وقد استشهد به سيبويه، وهو في أمالي المرتضى ١/ ٢٥٤، وخزانة الأدب ٧/ ٣٧٩، ٣٨٠، ٣٨، ٣٨٥ والدرر ١/ ٥٣٤، وشرح ابن الناظم ص ٥٢٠، وشرح عمدة الحافظ ص ٥٤٥، والكتاب ١/ ٢٠٨، ٢/ ١٦٢، ولسان العرب ١٥/ ١٤٥، "فتا"، والمقاصد النحوية ٤/ ٤٨١، وهمع الهوامع ١/ ١٣٥، وبلا نسبة في أدب الكاتب ص ٢٩٩، وأوضح المسالك ٤/ ٢٥٥، وجمهرة اللغة ص ١٠٣٢، وشرح الأشموني =