وذكر هنا شيئًا من ذلك، فتخبر بـ (الذَّين)،و (اللَّذين) ونحوهما مراعيًا وفاق ما أثبتَّه خبرًا.
• فإن كان الخبر مفردًا مؤنثًا .. جئت بـ (التي).
• وإن كان مثنى .. جئت في التذكير بـ (اللذان)، وفي التأنيث بـ (اللتان).
• وإن كان جمعًا .. جئت في التذكير بـ (الذين)، وفي التأنيث بـ (اللاء) ونحوه؛ إذ لا بد من مطابقة الخبر المبتدأ، وإلى ذلك الإشارة بقوله:(أَخبِرْ مُرَاعِيًا وِفَاقَ المُثْبَتِ).
- فإذا قيل: أخبر عن (هند) من: (ضربت هندًا)، تقول:(التى ضربتها هند).
- وعن (الزيدين) من: (ضربت الزيدين)، تقول:(اللذان ضربتهما الزيدان).
- وعن (الهندين) من: (ضربت الهندين): (اللتان ضربتهما الهندان).
- وعن (العَمرِين) من: (ضربت العَمرِين): (الذين ضربتهم العمرون).
= هذا، ومثل اللذَيْن والَّذِين والَّتي: اللتَان في المثنى المؤنث، واللاتي واللائي في الجمع المؤنث. والأُلى في جمع الذكور، وليس الحكم قاصرًا على الأسماء الثلاثة التي ذكرها الناظم، ولو أنه قال: (وبفروع الذي نحو التي) .. لكان وافيًا بالمقصود، وتصحيح كلامه أنه على حذف الواو العاطفة والمعطوف بها، وكأنه قد قال: (وباللذين والذين والتي ونحوهن) .. فافهم ذلك، واللَّه تعالى المسؤول أن يرشدك. (١) قبول: مبتدأ، وقبول: مضاف، وتأخير: مضاف إليه. وتعريف: معطوف على تأخير. لما: جار