وسبق الكلام في حروف الجر على أحرف القسم وما يتعلق بها.
والحاصل:
أنه يجوز أن يجتمع الشرط والقسم ويكون الجواب للمتقدم منهما ويحذف جواب المتأخر لدلالة جواب الأول عليه:
- نحو:(واللَّه إن قام زيد لأكرمنّك)، بالتوكيد كما علم.
ومنه في القرآن:{لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ}، واللام هنا موطئة للقسم؛ أي:(واللَّه لئن لم تنته لأرجمنك).
و (واللَّه إن قام زيد لا يقوم عمرو).
وفي القرآن:{لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ}.
ونحو:(واللَّه إن قام عمرو لسوف يقوم زيد)، و (واللَّه إن قام عمرو لزيد قائم)، و (واللَّه إن قام زيد ما أكرمتك)، وكل هذه الأجوبة للقسم؛ لأنه متقدم على الشرط.
- وتقول:(إن تقم واللَّه أقم)، و (إن يقم زيد واللَّه فيقوم عمرو)، و (إن تقم واللَّه فلن أكرمك)، وهذه الأجوبة للشرط؛ لأنه متقدم على القسم.