(١) والشرط: مبتدأ. يغني: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو، يعود إلى الشرط، والجملة من يغن وفاعله المستتر فيه: في محل رفع خبر المبتدأ. عن جواب: جار ومجرور متعلق بيغني. قد: حرف تحقيق. علم: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو يعود على جواب، والجملة من علم ونائب فاعله المستتر فيه: في محل جر صفة لجواب. والعكس: مبتدأ. قد: حرف تقليل. يأتي: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو يعود إلى العكس، والجملة من يأتي وفاعله المستتر فيه: في محل رفع خبر المبتدأ. إن: شرطية. المعنى: نائب فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده. فهم: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو يعود إلى المعنى، والجملة لا محل لها تفسيرية، وجواب الشرط محذوف. (٢) التخريج: البيت من الطويل، وهو في المقاصد النحوية ٢/ ٦٢٦، معاهد التنصيص ١/ ٣٨٢، شرح شواهد المغني ٢/ ٥٣٢، وهو للسموأل بن عادياء اليَهُودِيّ من قصيدة أَولهَا: إِذا المَرْء لم يَدْنَسْ من اللُّؤم عرضُه ... فَكُلُّ رِدَاءٍ يَرتَديهِ جَمِيلُ وإِنْ هُوَ لم يَحْمِل على النَّفس ضَيْمَهَا ... فَلَيْسَ إِلَى حسن الثَّنَاء سبيلُ تُعيِّرنا أَنا قَلِيل عديدُنا ... فَقلت لَهَا إِن الكِرَام قليلُ وَمَا قَلَّ مَنْ كَانَت بقاياه مثلنَا ... شباب تسامت للعلا وكهولُ وَإِنَّا لَقَوْمٌ لَا نرى القَتْل سُبة ... إِذا مَا رَأَتْهُ عَامر وسلول يقرب حب المَوْت آجالنا لنا ... وتكرهه آجالهمْ فتطولُ