المضارع إنما أعربَ لوقوعه موقع الاسم، وهو متعذر هنا.
ونقض: بـ (لن أضرب)؛ إذ لا يقع الاسم هنا أيضًا، والفعل معرب.
- وقد تهمل (إن) فلا يجزم بها؛ كقراءة طلحة:(فإما ترينْ) بياء ساكنة ونون خفيفة كما سبق في نوني التوكيد، وحديث:"فإن لا تراه فإنه يراك" على رواية.
- وقد تهمل (متى) حملًا على (إذا)؛ كقول عائشة رضي اللَّه عنها:"إن أبا بكر رجل أسيف، وإنه متى يقومُ مقامك لا يُسمع الناسَ لبكائه".
وقول الشيخ:(فعلين): مفعول بقوله: (اجزم)، والنون في (يَقتَضِين): فاعل واقع على أدوات الشرط كلها، و (شرطًا): مفعول يقتضين، و (الجزاء): فاعل بقوله: (يتلو)، ولا يحسن أن تكون يقتضين صفة لقوله:(أسما)؛ لأنه يلزم عليه أن (إذما) و (إن) لا يقتضيان شرطًا وجوابًا.
(١) وماضيين: مفعول ثان تقدم على عامله -وهو قوله: تلفيهما الآتي. أو: عاطفة. مضارعين: معطوف على قوله: (ماضيين) السابق. تلفيهما: تلفي: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره: أنت، والضمير البارز المتصل: مفعول تلفي الأول. أو: عاطفة. متخالفين: معطوف على قوله: مضارعين. (٢) التخريج: البيت من الطويل، وهو لحاتم الطائي في المنتخب ٧٠٩، والشعر والشعراء ١/ ٢٤٠، وغير منسوب لقائل في الكامل ٣/ ١٦٥. الشاهد: قوله: (إن عضت ... عضها) و (إن شمرت ... شمرا)؛ حيث دخلت (إن) على فعلين ماضيين.