والفراء: أنها في قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ} بمعنى (لا) النافية، و (أو) بمعنى (إلا)، والتقدير:(لا يؤتى أحد مثل ما أوتيتم إلا أن يحاجوكم).
* وتقترن بـ (لا)؛ كـ (أشرت إليه أن لا يفعل):
* بالنصب على أن (لا) نافية و (أن) مصدرية.
* والجزم على أن (لا) ناهية و (أن) تفسيرية.
* والرفع على أن (لا) نافية و (أن) تفسيرية.
* وكما لا تعمل المفسرة .. لا تعمل الزائدة بعد (لما)؛ نحو:{فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ}، فتقول:(أكرمك لما أن يقومُ زيد) بالرفع.
(١) التخريج: صدر بيت من الطويل، وعجزه: لكان لكمْ يومٌ من الشرِّ مُظْلِمُ وهو للمسيب بن علس في خزانة الأدب ٤/ ١٤٥، ١٠/ ٨٠ - ٨١، ١١/ ٣١٨، وشرح أبيات سيبويه ٢/ ١٨٥، وشرح شواهد المغني ١/ ١٠٩، وبلا نسبة في جواهر الأدب ص ١٩٧، وشرح الأشموني ٣/ ٥٥٣، وشرح التصريح ٢/ ٢٣٣، والكتاب ٣/ ١٠٧، ولسان العرب ١٢/ ٣٧٨ (ظلم)، ومغني اللبيب ١/ ٣٣، والمقاصد النحويَّة ٤/ ٤١٨. الإعراب: فأقسم: الفاء: بحسب ما قبلها، أقسم: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنا. أن: حرف زائد. لو: حرف شرط غير جازم. التقينا: فعل ماضٍ، ونا: ضمير متصل، في محل رفع فاعل. وأنتم: الواو: حرف عطف، أنتم: معطوف على الضمير نا في محل رفع. لكان: اللام: واقعة في جواب لو، كان: فعل ماضٍ ناقص. لكم: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر كان. يوم: اسم كان مرفوع بالضمة. من الشر: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف نعت لـ (يوم). مظلم: نعت ثانٍ مرفوع بالضمة. جملة (أقسم): بحسب ما قبلها. وجملة (لو التقينا) الشرطية: جواب القسم لا محل لها من الإعراب. وجملة (التقينا): جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة (لكان لكم): جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: (وأقسم أن لو التقينا)؛ حيث جاءت أن زائدة بعد القسم وقبل (لو).