وَالنُّونُ زَائِدَةً مِنْ قَبْلِهَا أَلِفٌ ... وَوَزْنُ فِعْلٍ وَهَذَا الْقَوْلُ تَقْرِيبُ (١)
* أو واحدة تقوم مقامهما:
• كألف التّأنيث.
لأنَّ التّأنيث علة، وكونه ملازمًا للكلمة: بمنزلة علة أخرَى، فكأن الاسم فيه علتان.
• أَو الجمع الّذي علَى (مفاعل)، أَو (مفاعيل).
لأنَّ الجمع علة، وكونه علَي صيغة منتهى الجموع: بمنزلة علة أخرَى كما ذكر.
أو لأَنَّ هذين الجمعين لا نظير لهما، وما لا نظير له: فكأنه جمع مرتين، والجمع مرة واحدة علة، فالجمعان علتان.
فإِن قيل: حيث كانا منتهى الجموع ولا جمع بعدهما .. فما وجه قولهم: (صواحبات) جمع (صواحب)، و (جرت الطّير أَيَامَنِينَ): جمع: أيامن.
فالجواب: أنه نزل منزلة الآحاد تقديرًا، ثم جمع.
* وما لا ينصرف اثنا عشر نوعًا:
١. ما فيه ألفا التّأنيث: كـ (حبلَي).
٢. أَو وصف لا يقبل الهاء علَى فعلان: كـ (سكران)، أَو وصف لا يقبل الهاء علَي أفعل: كـ (أحمر).
٣. أو وصف وعدل: كـ (مثنَى)، و (ثلاث).
ومنها ما اجتمع فيه مع العلمية:
٤. تركيب: كـ (معدي كرب).
(١) هذه الأبيات من البسيط، وتُنسب لأبي سعيد الأنباريّ النّحويّ.يُنظر: أسرار العربيّة ٣٠٧، والكافية ٦٢، وشرح الرّضيّ ١/ ٣٥، وابن عقيل ٢/ ٢٩٤، والفوائد الضّيائيّة -مع الحاشية-١/ ٢٠٨، ٢٠٩، والأشباه والنّظائر ٣/ ٦١، والأشمونيّ ٣/ ٢٣٠ - وشرح شواهد ابن عقيل ٢٢٥ وقبلهما فيه البيت التالي:مَوَانِعُ الصَّرْفِ تِسْعٌ كُلَّمَا اجْتَمَعَتْ ... ثِنْتَانِ مِنْهَا فَمَا لِلصَّرْفِ تَصْوِيبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute