ما ثبت لمدلولات هذه الأسماء: يثبت أيضًا لهذه الأسماء، خلا تقديم المعمول علَى الصّحيح، وإليه أشار بقوله:(وأَخِّرْ مَا لِذِي فِيْهِ العَمَل)؛ أي:(وأخر الّذي فيه العمل لهذه؛ لضعفها وعدم تصرفها).
ففي نحو:(صه)، و (مه): ضمير فاعل مستتر وجوبًا، كما فِي (اسكت)، و (انكفف).
= وجملة (تذر الجماجم) الفعلية: لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية، أو استئنافية. وجملة بله الأكف الفعلية: لا محل لها من الإعراب لأنها استئنافية. وجملة (كأنها لم تخلق) الاسمية: فِي محل نصب حال. وجملة (لم تخلق) الفعلية: فِي محل رفع خبر كأن. الشّاهد فيه قوله: (بله الأكف)، حيث جاء بالأوجه الثلاثة، وبينه المؤلف مفصلًا فِي الكتاب. (١) وما: اسم موصول: مبتدأ. لما: جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة (ما) الواقعة مبتدأ. تنوب: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي يعود إلى أسماء الأفعال، والجملة لا محل لها صلة ما المجرورة محلًا باللام. عنه: جار ومجرور متعلق بتنوب. من عمل: بيان لما الموصولة الواقعة مبتدأ. لها: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ. وأخِّر: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره: أنت. ما: اسم موصول: مفعول به لأخِّر. لذي: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. فيه: جار ومجرور متعلق بقوله: العمل الآتي. العمل: مبتدأ مؤخر، والجملة من المبتدأ وخبره: لا محل لها صلة ما الموصولة الواقعة مفعولًا به لأخِّر.