قال: وجعل من لغة العجم: (طه)، و (اليم)، و (الطّور)، و (الرّبانيون).
ويقال: إنها بالسّريانية.
و (السراط)، و (القرطاس)، و (الفردوس)، بالرّومية.
و (مشكاه)، و (كفلين) بالحبشية.
وقيل: ليس فيه شيء من كلام العجم.
وأبو عبيدة: الصّواب تصديق القولين، وأن الأصل أعجمي، فسقط إِلَى العرب فعربته بألسنتها، وحولته من ألفاظ العجم ونحو ذلك إلى ألفاظها، فصار عربيًا، ثم نزل القرآن.