لا تدخل (أل) علَى (كل)؛ لأَنَّها معرفة بالإِضافة المنوية كما سبق فِي الإِضافة.
ولهذا حكَى سيبويه:(مررت بكلٍّ قائمًا)، فلولا أنه معرفة .. ما جاز نصب الحال منهُ.
ومن قال:(بدل الكل من الكل) بالتَّعريف .. قطع الإِضافة بالكلية حتَّى إنها لا تكون مرادة لا لفظًا ولَا تقديرًا.
ولهذا حكَى الأخفش:(مررت بهم كلا) بالنّصب علَى الحال، فهو دليل علَى تنكيره، ذكر ذلك ابن بابشاذ.
ولهذا أعربه المصنف حالا فِي:(إنا كلًا فيها) كما سبق فِي التّوكيد.
وقوله:(غلط): خبر لمحذوف علَى حذف مضاف؛ أَي:(ودون قصد: هو بدل غلط)، و (سُلِب): فِي موضع الصِّفة لبدل، و (الهاء): تعود علَى بدل، ونائب الفاعل فِي (سُلِب) تعود للحكم الذي هو الغلط، وكأنه قيل:(ودون قصد: هو بدل غلط، وبهذا البدل سلب الغلط عن الأول).
= وجملة (هي لمياء): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (في شفتيها حوة): في محل رفع نعت لمياء. وجملة (في أنيابها شنب): معطوفة على سابقتها. الشاهد: قوله: (حوة لعس) حيث وقعت (لعس) بدل غلط من (حوة). (١) ومن ضمير: جار ومجرور متعلق بقوله: لا (تبدله) الآتي، وضمير مضاف، والحاضر: مضاف إليه. الظاهر: مفعول لفعل محذوف يدل عليه ما بعده، أي: لا تبدل الظاهر. لا: نامية. تبدله: تبدل: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره: أنت، والهاء مفعول به. إلا: أداة استثناء. ما: اسم موصول: مستثنى، مبني على السكون في محل نصب. =