يؤتَى بعد (كل)، بـ (أجمع) وأخواته، لتقوية قصد الإِحاطة والشمول: كـ (جاء الرّكب كله أجمع)، و (القبيلة كلها جمعاء)، و (الرّجال كلهم أجمعون)، و (الهندات كلهن جمع)، قال تعالَى:{فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ}.
وقد لا تسبق هذه الألفاظ بـ (كل): كـ (جاء الرّكب أجمع)، و (الرّجال أجمعون)، و (الهندات جمع)، وفي القرآن:{لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}، وإليه أشار بقوله:(وَدُونَ كُلًّ قَدْ يَجِيْء أجْمَعُ).