أي: (شيئًا طائلًا).
تنبيه:
- يُغلَّب المذكر على المؤنث في النعت؛ نحو: كـ (رأيت رجلًا، وامرأة طويلين).
- والعاقل على غيره؛ كـ (رأيت الرجال وخيلَهم المقبلين).
- ويجوز وصف جمع ما لا يعقل بالمفرد، كـ (الهيئات الوافرة، والجمال السائرة).
وفي القرآن: {إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ}.
- وكذا جمع التكسير لمن يعقل: كـ (الرجال الكريمة)، و (الهنود الجميلة).
وفي القرآن: {وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ}.
- وإذا أريد بالمفرد الجمع .. جاز وصفه بالجمع؛ كقوله تعالى: {عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (٧٦)}.
وقد يقطع النعت على المجاورة؛ ومنه:
أَنَّ ثَبيرًا فِي عَرَانِينِ وَبلِهِ ... كَبيرُ أُنَاسٍ فِي بِجَادٍ مُزَمَّلِ (١)
وجملة (قد كنت): بحسب ما قبلها. وجملة (لم أعط) استئنافية لا محل لها من الإعراب وجملة (لم أمنع): معطوفة على الجملة السابقة.الشاهد: قوله: (فلم أعط شيئًا) حيث أراد: (فلم أعط شيئًا طائلًا) فحذف النعت طائلًا مثلًا، وأثبت المنعوت (شيئًا) وهذا جائز إذا عُلم.(١) التخريج: البيت من الطويل، وهو لامرئ القيس في ديوانه ص ٢٥؛ وتذكرة النحاة ص ٣٠٨، ٣٤٦؛ وخزانة الأدب ٥/ ٩٨، ٩٩، ١٠٠، ١٠٢، ٩/ ٣٧؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٨٨٣ ولسان العرب ١٠/ ٢٥٥ (عقق)، ١١/ ٣١١ (زمل)، ١٢/ ١٧٧ (خزم)، ٦/ ١٣ (أبن)؛ ومغني اللبيب ٢/ ٥١٥؛ وتاج العروس (خزم)؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٢/ ١٠؛ والمحتسب ٢/ ١٣٥. والرواية في الديوان:كَأَنَّ أَبَانًا فِي أَفَانِينِ وَدقِهِ ... ....................اللغة: العرنين: مقدم الأنف، شبه به أوائل المطر، ثبير: جبل، الوبل: المطر. البجاد: الكساء المخطط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute