بكسر النون جمع (آخر)، وهو هنا صفة لمذكر عاقل، والزعانف: بالزاي والنون والفاء: الذين ليس لهم أصل واحد.
وكسرت أيضًا في الملحق؛ كقولِهِ:
(١) التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص ٤٢٩، والاشتقاق ص ٥٣ وتخليص الشّواهد ص ٧ وتذكرة النّحاة ص ٤٨٠، وخزانة الأدب ٨/ ٦، ٩، والدّرر ١/ ١٤٠، والمقاصد النّحوية ١/ ١٨٧، وبلا نسبة في شرح التّصريح ١/ ٧٩، وشرح ابن عقيل ص ٤٠. شرح المفردات: جعفر: هو جعفر بن يربوع. بنو أبيه: أي إخوته. أنكرنا: جهلنا. زعانف: جمع زعنفة، وهي الأتباع والحواشي. المعنى: يقول: عرفنا جعفرًا هاخوانه، وعرفنا أنهم ليسوا منا، كما أنكرنا الأتباع والحواشي الآخرين الذين لا يفتخر بهم. الإعراب: عرفنا: فعل ماض مبني على السّكون، ونا: ضمير متصل مبني في محلّ رفع فاعل. جعفرًا: مفعول به منصوب بالفتحة. وبني: الواو حرف عطف، بني: معطوف على جعفرًا منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السّالم، وهو مضاف. أبيه: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء السّتة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محلّ جر بالإضافة. وأنكرنا: الواو حرف عطف، أنكرنا: معطوف على عرفنا وتعرب إعرابها. زعانف: مفعول به منصوب بالفتحة. آخرينِ: نعت زعانف منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم. وجملة (عرفنا): ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة (أنكرنا): معطوفة على الجملة السّابقة. الشاهد: قوله: (آخرينِ)؛ حيث نصبه بالياء لأنه جمع مذكر سالم، وكسر النّون بعدها شذوذًا لا لغة.