(١) التخريج: عجز بيت من الطويل وصدره: فرُشني بخير لا أكونَنْ ومِدحتي وهو بلا نسبة في الدرر ٥/ ٤٣، وشرح التصريح ٢/ ٥٨، وشرح عمدة الحافظ ص ٣٢٨، ولسان العرب ١١/ ٤٤٧ عسل، والمقاصد النحوية ٣/ ٤٨١، وهمع الهوامع ٢/ ٥٢. اللغة: راش السهم. ألصق عليه الريش. العسيل: مكنسة العطار. المعنى: يقول: أجزني على مدحي إياك، ولا تجعلني كمن ينحت صخرة بمكنسة العطار التي يجمع بها طيبه؛ أي: لا تردني خائبًا. الإعراب: فرُشني: الفاء بحسب ما قبلها، رُشني: فعل أمر مبني، والنون للوقاية، والياء ضمير في محل نصب مفعول به، وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنت. بخير: جار ومجرور متعلقان برشني. لا: حرف نفي. أكونن: فعل مضارع ناقص، والنودن للتوكيد، واسمه ضمير مستتر تقديره: أنا. ومِدحتي: الواو للمعية، مدحتي: مفعول معه منصوب، وهو مضاف، والياء ضمير في محل جر بالإضافة. كناحتِ: جار ومجرور متعلقان بخبر أكون المحذوف. يومًا: ظرف زمان منصوب، متعلق بناحت. صخرة: مضاف إليه مجرور. بعسيل: جار ومجرور متعلقان بناحت. وجملة (رشني): بحسب ما قبلها. وجملة (لا أكونن): جواب الطلب لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: (كناحت يومًا صخرةٍ) حيث فصل الظرف (يومًا) بين اسم الفاعل (ناحت) المضاف وبين مفعوله (صخرة) المضاف إليه. (٢) التخريج: عجز بيت وصدره: لما رأتْ ساتيدَما استعبَرَتْ وهو لعمرو بن قميئة في ديوانه ص ١٨٢، وخزانة الأدب ٤/ ٤٠٥، ٤٠٦، ٤٠٧، ٤١١، ٤١٩، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٣٦٧، والكتاب ١/ ١٧٨، ومعجم البلدان ٣/ ١٦٨ (ساتيدما)، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٢/ ٢٣٢، والكتاب ١/ ١٩٤، واللامات ص ١٠٧، ومجالس ثعلب ص ١٥٢، والمقتضب ٤/ ٣٧٧. اللغة: ساتيدما: اسم جبل. استعبرت: بكت.