كونه خبرًا و (لا جاء الذي قبل ولا من قبل) على كونه صلة ونحو ذلك.
واقتصر البيضاوي في سورة يوسف: على الخبر والصلة.
وقد أجاز ابن عطية والزمخشري: أن يكون خبرًا في قوله تعالى: {وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ}[يوسف: ٨٠]، (فما): مصدرية مبتدأ، والخبر: مقدم؛ أي: و (تفريطكم في يوسف من قبل).
قال أبو حيان في "النهر": وذهلًا عن قاعدة عربية، وحق لهما أن يذهلا (١).