وجاء الفصل فِي الضّرووة بالظّرف وغيره؛ كقولِ الشَّاعرِ:
إِنَّ عَمرًا لَا خَيرَ في اليَومِ عَمْرٍو ... .............. (١)
= اسم منصوب على نزع الخافض. أن: حرف نصب ومصدرية. تبايعا: فعل مضارع منصوب، والألف للإطلاق، وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنت، والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل نصب اسم إن. تؤخذ: فعل مضارع للمجهول، منصوب لأنه بدل من تبايع، ونائب فاعله: ضمير مستتر تقديره: أنت. كرها: مفعول مطلق لفعل محذوف، أو نعت لمفعول مطلق محذوف. أو: حرف عطف. تجيء: فعل مضارع منصوب، لأنه معطوف على تؤخذ، وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنت. طائعا: حال منصوب. وجملة (إن علي): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (تبايع): صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة (تؤخذ): بدل من تبايع. وجملة (تجيء): معطوفة على سابقتها. الشاهد: قوله: (اللَّهَ) حيث نصب اسم الجلالة بعد أن حذف حرف الجر. (١) التخريج: صدر بيت من الخفيف، وعجزه: إن عَمرًا مُكثر الأحزان وهو بلا نسبة في الدرر ٤/ ٢٠١، وهمع الهوامع ٢/ ٣٧. المعنى: يقول: إن هذا الرجل بعيد كل البعد عن الخير، وليس هذا فحسب، بل إنه مسبب لكثير من الأحزان.