سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا". فكان أبو ظبية لا يدعها.
وكذا رواه أبو يعلى، عن إسحاق بن إبراهيم، عن محمد بن منيب، عن السري [١] بن يحيى، عن شجاع، عن أبي ظبية، عن ابن مسعود به. ثم رواه عن إسحاق بن أبي إسرائيل، عن محمد بن [منيب العَدَني][٢] عن السري بن يحيى، عن أبي ظبية، عن ابن مسعود: أن رسول الله ﷺ قال: "من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا" لم يذكر في سنده "شجاعًا"، قال: وقد أمرت بناتي أن يقرأنها كل ليلة (٣).
وقد رواه ابن عساكر أيضًا من حديث حجاج بن نصير وعثمان [بن][٣] اليمان، عن السري بن يحيى، [عن شجاع][٤]، عن أبي فاطمة قال: مرض عبد الله فأتاه عثمان بن عفان يعوده، فذكر الحديث بطوله.
قال عثمان بن اليمان: كان أبو فاطمة هذا مولى لعلي بن أبي طالب:
وقال أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا إسرائيل ويحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن سماك بن حرب: أنه سمع جابر بن سمُرة يقول: كان رسول الله ﷺ يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم، ولكنه كان يخفف، كانت صلاته أخف من صلاتكم، وكان يقرأ في الفجر "الواقعة" ونحوها من السور (٤).
(٣) - ينظر تخريج الحديث السابق. (٤) - أخرجه أحمد (٥/ ١٠٤) (٢١٠٧١). وفي إسناده سماك بن حرب صدوق وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة -وليست هذه منها- وقد تغير بأخرة فكان ربما تلقن. وبقية إسناده ثقات.