وتفرّد أبو شعيب بفتح الياء وإثباتها في الوقف ساكنة في الزمر (١): {فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ}، وحذفها الباقون في الحالين (٢)، ويأتي الاختلاف في قوله تعالى:{فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ} في موضعه إن شاء الله تعالى (٣).
وكلهم فتح الياء في ثلاثة أصول مطردة، وتسعة أحرف متفرقة، فالأصول قوله:{نِعْمَتِيَ الَّتِي}(٤) و {حَسْبِيَ اللَّهُ}(٥)
و{شُرَكَائِيَ الَّذِينَ}(٦) حيث وقعت (٧)، والحروف الذي أولها في آل عمران: {(٤٠) قَالَ الْكِبَرُ} (٨)، وفي الأعراف:{بِيَ الْأَعْدَاءَ}(٩) و {وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ}(١٠)، و {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ}(١١)،
(١) جزء من الآية ١٧، ١٨. (٢) انظر: المبسوط ص ٤٢٤. والتلخيص ص ٣٩١. والإقناع ص ٣٣٨. (٣) في الباب الذي يلي هذا الباب وهو الياءات المحذوفات من الرسم. (٤) جزء من الآيات: ٤٠، ٤٧، ١٢٢: سورة البقرة. (٥) جزء من الآيات ١٢٩: سورة براءة. و ٣٨: سورة الزمر. (٦) جزء من الآيات ٢٧: سورة النحل. و ٥٢: سورة الكهف. و ٦٢، ٧٤: سورة القصص. (٧) انظر: النشر ٢/ ١٦٢. والإقناع ص ٣٣٩. والدر النثير ٤/ ١٨٧. والكنز ص ١١٤. (٨) جزء من الآية ٤٠: سورة آل عمران. (٩) جزء من الآية ١٥٠. (١٠) جزء من الآية ١٨٨. (١١) جزء من الآية ١٩٦.