وفيها محذوفتان:{حَتَّى تُؤْتُونِ ي}[٦٦] أثبتها في الحالين ابن كثير، وأثبتها في الوصل أبو عمرو، {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ ي}[٩٠] أثبتها في الحالين قنبل، وحذفها الباقون في الحالين. وروى أبو ربيعة (١) وابن الصباح (٢) عن قنبل: {يَرْتَعِي}[١٢] بإثبات الياء بعد العين في الحالين، وروى غيرهما عنه حذفها في الحالين، والباقون يحذفونها فيهما (٣).
[سورة الرعد]
قد ذكرت {يُغْشِي اللَّيْلَ}(٤).
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص:{وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ}[٤] برفع الأربعة الألفاظ، والباقون بخفضها (٥).
عاصم وابن عامر:{يُسْقَى بِمَاءٍ}[٤] بالياء، والباقون بالتاء (٦).
(١) محمد بن إسحاق: تُرجم له في إسناد المكيين في مقدمة الكتاب. (٢) محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن الصباح، أبو عبد الله المكي الضرير: مقرئ جليل، عرض على قنبل، وعلى أبي ربيعة، وقرأ عليه عبد الله بن الحسين وغيره. انظر: غاية النهاية ٢/ ١٧٢. (٣) انظر لكل ما مضى في: النشر ٢/ ٢٩٦، ٢٩٧. والسبعة ص ٣٥٣. والمبسوط ص ٢١١، ٢١٢. والتذكرة ٢/ ٣٨٣، ٣٨٤. (٤) في فرش سورة الأعراف عند الآية ٥٤. (٥) انظر: النشر ٢/ ٢٩٧. والجامع ل ٢٦٠/أ. والسبعة ص ٣٥٦. والمبسوط ص ٢١٣. والتذكرة ٢/ ٣٨٦. والتبصرة ص ٥٥٢. (٦) انظر: النشر ٢/ ٢٩٧. والجامع ل ٢٦٠/أ. والسبعة ص ٣٥٦. والمبسوط ص ٢١٣. والتذكرة ٢/ ٣٨٦. والتبصرة ٥٥٢.