وهذا المصدر الذي هو القول، هو (١) في موضع المفعول كقولهم: هذا الدرهم ضرب الأمير، معناه: مضروب (٢) الأمير، فتقدير الآية: ثم يعودون للمقول فيهن الظهار، وهو (٣): الزوجات، أي ثم يعودون لوطء المقول فيه (٤) الظهار.
واختلف أصحاب مالك في المراد بالعود المذكور في الآية:
قيل (٥): العزم على الوطء.
وقيل: العزم على الإمساك.
وقيل: العزم عليهما معًا، أي: على الوطء وعلى الإمساك.
قال ابن الحاجب: والعود في الموطأ العزم على الوطء والإمساك معًا، وفي المدونة: على الوطء خاصة، وروي على الإمساك خاصة (٦).
قوله:(وعلى التأسيس (٧) دون التأكيد).
ش: هذه (٨) حقيقة ثامنة (٩).
(١) "هو" ساقطة من ط وز. (٢) المثبت من ط وز، وفي الأصل: "مضرب". (٣) في ط وز: "وهن". (٤) في ط: "فيهن". (٥) في ز: "فقيل". (٦) انظر: الفروع لابن الحاجب ورقة ٥٥/ أمخطوط بالخزانة العامة بالرباط رقم ٨٨٧ د. (٧) في ز: "التأسي". (٨) في ز: "هذا". (٩) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١١٣، شرح التنقيح للمسطاسي ص ٤٧، شرح الكوكب المنير ١/ ٢٩٧.