الأولى: دلالة العام على الباقي بعد (٣) التخصيص، هل هي بطريق الحقيقة أو بطريق المجاز؟
المسألة الثانية (٤): إذا قلنا: إنه مجاز، هل هو مبين فيصح الاحتجاج به، أو هو مجمل فلا يصح الاحتجاج به؟
المسألة الثالثة: جواز القياس على الصورة المخصوصة إذا علمت.
قوله: (لنا وللشافعية، والحنفية، في كونه بعد التخصيص حقيقة أو مجاز قولان، واختار الإمام وأبو الحسين التفصيل بين تخصيصه
(١) انظر هذا الفصل في: شرح التنقيح للقرافي ص ٢٢٦ - ٢٣٠، شرح التنقيح للمسطاسي ص ١٢٠ - ١٢٢، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص ١٩٢ - ١٩٦. (٢) في ز: "ثلاثة". (٣) في ط: "هذا". (٤) في ز: "المسألة الثانية: هل يستدل بالعموم على الباقي بعد التخصيص، أم لا؟ ".