الظهار، بل تجب الكفارة على هذا القول بنفس (١) الظهار، هكذا قدره (٢) المؤلف في الشرح (٣).
وقدر (٤) المكي في مشكل الإعراب هذا القول فقال: في الكلام تقديم وتأخير تقديره: والذين يظاهرون من نسائهم فعليهم تحرير رقبة لما قالوا، أي: لما نطقوا به من الظهار، أي للفظهم بالظهار ثم يعودون يعني للوطء، فاللام على هذا القول في قوله:{لِمَا قَالُوا} متعلقة بقوله: {فَتَحْرِيرُ}(٥).
وقوله تعالى (٦): {ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا}(٧) على القول الأول، اللام متعلقة بقوله:{يَعُودُونَ}(٨).
وقوله:{لِمَا قَالُوا}"ما" والفعل مصدر تقديره: ثم يعودون لقولهم،
(١) في ز: "في نفس". (٢) في ز: "قرر". (٣) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١١١، وفي ط وز: "في الشرح على هذا القول". (٤) في ز: "وقرر". (٥) قد نقل المؤلف بالمعنى ونص كلام مكي: وقال الأخفش: اللام متعلقة بـ "تحرير"، وفي الكلام تقديم وتأخير، والمعنى: فعليهم تحرير رقبة لما نطقوا به من الظهار، وتقدير الآية عنده: والذين يظاهرون من نسائهم فعليهم تحرير رقبة للفظهم بالظهار ثم يعودون للوطء. انظر: كتاب مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٦٣. (٦) "تعالى" لم ترد في ط. (٧) المجادلة آية رقم (٣). (٨) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "يقولون".