شرع المؤلف رحمه الله في هذا الفصل في بيان الكلي والجزئي.
[اعلم أن الكلي والجزئي من عوارض المعاني لا من عوارض الألفاظ، فقوله في الفرق بين الكلي والجزئي](٢)، تقديره: في الفرق بين اللفظ الذي معناه كلي، ويبن اللفظ الذي معناه جزئي، فهذا من باب تقسيم المفرد (٣) باعتبار معناه.
وفي هذا الفصل ثلاثة مطالب:
أحدها: في (٤) حقيقة الكلي.
الثاني: في أقسامه.
الثالث: في حقيقة الجزئي.
قوله:(فالكلي هو الذي لا يمنع تصوره من وقوع (٥) الشركة فيه).
(١) انظر: الفرق بين الكلي والجزئي في: الإبهاج في شرح المنهاج (١/ ٢٠٨)، نهاية السول في شرح منهاج الأصول (٢/ ٤٤)، شرح التنقيح للقرافي ص ٢٧، شرح التنقيح للمسطاسي ص ٩٨، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص ٢٣، ٢٤. (٢) ما بين المعقوفتين ساقط من ز. (٣) في ز وط: "اللفظ المفرد". (٤) "في" ساقطة من ط. (٥) "وقوع" ساقطة من أ.