قوله:(أما لفظ الأمر؛ فالصحيح أنه اسم لمطلق الصيغة الدالة على الطلب من سائر اللغات؛ لأنه المتبادر إِلى الذهن (٢)، هذا مذهب الجمهور وعند بعض (٣)[الفقهاء: مشترك بين](٤) القول والفعل، وعند أبي الحسين: مشترك (٥) بينهما (٦) وبين الشيء والشأن (٧) والصفة.
وقيل: موضوع (٨) للكلام النفساني (٩).
وقيل: مشترك (١٠) بينهما).
(١) انظر هذا الفصل في: شرح التنقيح للقرافي ص ١٢٦ - ١٣٩، شرح التنقيح للمسطاسي ص٥٣ - ٦٠، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص ١٠٨ - ١١٩. (٢) في أوخ: "إلى الذهن منها"، وفي ش: "للذهن منها". (٣) في أ: "وعند بعضهم". (٤) ما بين المعقوفتين ساقط من أ. (٥) في أ: "مشتركة". (٦) في ش: "بينه". (٧) في أوخ وش: "وبين الشأن والشيء والصفة". (٨) في أوخ وش: "هو موضوع"، وفي ط: "هو موضع". (٩) في أوخ وش وط: "النفساني دون اللساني". (١٠) في خ وش: "هو مشترك".