ش: شرع المؤلف - رحمه الله تعالى - (١) في هذا الفصل في بيان متعلق الوجوب (٢)، فالضمير في قوله: متعلقه يعود على الوجوب، يريد في متعلق الوجوب بالنسبة إلى الواجب فيه، والواجب نفسه، والواجب عليه.
فالواجب فيه هو: الواجب الموسع، والواجب نفسه هو: الواجب المخير، والواجب عليه هو: الواجب على الكفاية.
وذلك أن الوجوب (٣) ينقسم بحسب وقته إلى: موسع، ومضيق، وينقسم بحسب المأمور به إلى: معين، ومخير، وينقسم بحسب المأمور إلى: عين، وكفاية.
قوله:(في متعلقه).
قال بعضهم: يعود الضمير على الأمر، فمتعلقه ثلاثة وهي: المأمور،
(١) "تعالى" لم ترد في ط. (٢) انظر هذا الفصل في: شرح التنقيح للقرافي ص ١٥٠ - ١٦٠، شرح التنقيح للمسطاسي ص ٦٦ - ٧١، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص ١٢٨ - ١٣٧. (٣) في ط وز: "الواجب".