الفصل الثالث في أقسامه (١)
ش: الضمير في: أقسامه، يعود على المبين، دل عليه سياق الكلام.
ذكر المؤلف في هذا الفصل مسألتين وهما: أقسام المبين وأقسام البيان، ولكن تبرع بمسألة البيان؛ لأنه لم يترجم للبيان وإنما ترجم للمبين.
ولك أن تقول: ترجم للبيان في المعنى؛ لأن ذكر (٢) المبين يستلزم ذكر البيان.
قوله: (المبين إِما بنفسه كالنصوص والظواهر، وإِما بالتعليل كفحوى (٣) الخطاب، أو باللزوم كالدلالة (٤) على الشروط (٥) والأسباب).
ش: هذه هي المسألة الأولى، وهي أقسام المبين (٦).
(١) بدأت نسخة ز وز ٢ بالمتن ثم عادتا كعادتهما للشرح.(٢) "لا نذكر" في ز ٢.(٣) "كفحول" في ز.(٤) "كالدالة" في ش.(٥) "الشرط" في الأصل.(٦) انظر: هذه المسألة في: الرسالة للشافعي ص ٢١ - ٢٢، والفقيه والمتفقه للخطيب ١/ ٧٤، والمحصول ١/ ٣/ ٢٥٩، والمعتمد ١/ ٣١٩، ٣٢١، وشرح القرافي ص ٢٧٨، والمسطاسي ص ٣٢، وحلولو ص ٢٣٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute