في حديث عائشة ﵂ في مرض موت النبي ﷺ قال:«ضَعُوا لِي مَاءً فِي المِخْضَبِ»(٢).
وفي رواية (٣) لحديث ابن عباس ﵄: «ثم استيقظ … وإلى جانبه مخضب من برام»
وعن عائشة ﵂، قالت:«كان يوضع لي ولرسول الله ﷺ هذا المركن، فنشرع فيه جميعًا»(٤).
وعن أنس ﵁ قال: حضرت الصلاة، فقام من كان قريب الدار إلى أهله، وبقي قوم، «فأتي رسول الله ﷺ بمخضب من حجارة فيه ماء، فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه، فتوضأ القوم كلهم» قيل: كم كنتم؟ قال:«ثمانين وزيادة»(٥).
٢: الآنية المتخذة من النحاس
الطَّسْت (٦)
عن عائشة ﵂، «أنَّ النبي ﷺ اعتكف معه بعض نسائه وهي مستحاضة ترى
(١) المخضب هو مثل الإجانة التي يغسل فيها الثياب ويقال له المركن. ومن برام أي حجر فالمخضب إناء من حجر. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٣/ ٩١) والنهاية في غريب الحديث (١/ ١٢١) (٢/ ٣٩) ومشارق الأنوار (١/ ٨٥، ٢٨٩) ومجمع بحار الأنوار (١/ ١٦٨). (٢) رواه البخاري (٦٨٧) ومسلم (٤١٨). (٣) انظر: (ص: ٧٥). (٤) رواه البخاري (٧٣٣٩). (٥) رواه البخاري (١٩٥). (٦) الطست ويقال الطشت: فارسي معرب وهو إناء من صفر. انظر: تهذيب اللغة (١٢/ ١٩٣) والفائق في غريب الحديث (٢/ ٣١٠) والقاموس المحيط (ص: ١٥٦) ولسان العرب (٢/ ٥٨).