وكثيرًا ما كان النبي ﷺ يحلف ليؤكد بيمينه خبرًا دينيًا، ومن ذلك حديث عائشة ﵂ في قصة المرأة التي سرقت «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا»(٢).
ومنه ما روي عن ابن عباس ﵄«وكانت ميمونة ﵂ حائضًا، فقامت فتوضأت، ثم قعدت خلفه تذكر الله، فقال لها النبي ﷺ: «أَشَيْطَانُكِ أَقَامَكِ»؟ قالت: بأبي وأمي يا رسول الله، ولي شيطان؟ قال:«إِي وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ وَلِي، غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ، فَأَسْلَمَ» وهي رواية منكرة (٣).
ومن اليمين المباحة ما روي عن ابن عباس ﵄:
١: والله لأرمقنَّ الليلة رسول الله ﷺ ورواته محتج بهم (٤)
٢: وقال: «قُمْ»، فوالله ما كنت بنائم، فقمت وتوضأت» وإسناده ضعيف (٥).
٣: قوله «والله لأفعلنَّ كما فعل النبي ﷺ، فقمت» وإسناده ضعيف (٦).